كتب : عـامر سليمـان
هل مصادفة ان يرد اسم الامير الوليد بن طلال قاسما مشتركا في قضية المطربة اللبنانية سوزان تميم ورجل الاعمال المصري هشام طلعت مصطفى وفي قضية رجل الاعمال يحيى الكومي والأميرة السعودية خلود ....
في القضية الاولى كانت النهاية درامية حيث تم نحر الجميلة سوزان تميم بسكين الانتقام داخل شقتها في دبي وجنى رجل الاعمال هشام طلعت مصطفى ثمار "مشيه البطال" وراء الجميلات بحكم إعدام شنقا ينتظر تنفيذه بين لحظة واخرى ....
" علاقة حميمية جمعت بين هشام مصطفى وسوزان تميم وكان الوليد بن طلال ثالثهما "...
القضية الثانية والتي بدأت تقترب من فصلها الأخير ... تدور رحاها الآن بين رجل الأعمال المصري يحيى الكومي رئيس نادي الاسماعيلي السابق وأميرة سعودية اسمها خلود العانزي مقيمة في مصر بالفورسيزون المملوك لهشام طلعت مصطفي ...
" وأيضا علاقة حميمية جمعت بين الكومي والاميرة السعودية وثالثهما أيضا الوليد بن طلال " فالاميرة السعودية طليقة الوليد "
نفس السيناريو يتكرر .. رجل اعمال معاه مليارات كتيرة محيراه .. يسيل لعابه على الجميلات .. تعارف وهدايا واغراء بالاموال وزواج عرفي ... بدون مأذون طبعا لكن لزوم اقناع النفس بأنه أكبر من " العط " فيكون الزواج من خلال ورقة وسائق من عنده على سائق من عندها يشهدان على عقد الشيطان ... فترة ويشعر هو بالملل أو تشعر هي بالملل وكل منهما يسعى للتجديد لكن ينفجر الخلاف ...
هشام قال أن سوزان صعبت عليه فقرر ان يتبناها ويصرف عليها فبلغ جملة ما أنفقه عليها اكثر من 100 مليون دولار .. والراجل ما قالشي حاجة طالما ان جاريته لم تخرج عن طوعه وبعدين ربنا يخليله اراضي الدولة اللي بياخدها بالملاليم ويبيعها بالملايين ... وفجأة الست سوزان تميم اصابها الملل من هشام وسابته ولافت على غيره وتوطدت علاقتها بالوليد وبامواله الأكثر ... اتغاظ هشام وصعبت عليه نفسه فدفع لضابط امن دولة سابق يعمل لديه 2 مليون دولار لاسدال الستار وقام محسن السكري بذبح سوزان تميم ....
حكاية الكومي والاميرة خلود هي قنبلة آخر احداث 2009 .. رجل اعمال يبحث عن التجديد والتغيير ووجد مايريد في هذه الاميرة السعودية ولانها غاوية اصحاب المليارات وتجيد التعامل معهم اوقعت رجل الاعمال الكومي في شراكها .. تزوجته عرفيا وكانت العصمة في يدها وبعد ان اخذت ما تريد طلقت نفسها منه ... الكومي صرخ واستغاث وحاول بشتى الطرق اعادة امواله لكن هيهات .. نجوم السما أقرب له فتقدم ببلاغ واتهمها بالنصب عليه وسرقة خمس فيلات من سيادته ثمنهم 100 مليون جنيه ومجوهرات ثمنها 100 مليون جنيه ... لكن الست خلود ما عندهاش غلط قالت للمباحث انه كان زظوجها واحضرت الشهود وقالت انه هو الذي اعطاها هذه الاموال برغبته ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.