قنوات لبنانية تسعى للإساءة للشعب السعودي

كشف عدد من الطلاب السعوديين الذين يدرسون في لبنان، عن تعرضهم لمحاولات من عدة قنوات فضائية تحاول استضافتهم في بعض البرامج المشبوهة، والتي في مضمونها تسعى للإساءة للشعب السعودي وفي أخلاقه وعاداته. وأكد هؤلاء الطلاب لـ “المدينة” أنهم تعرضوا لإغراءات كبيرة من أجل القبول والمشاركة في تصوير هذه البرامج، ولكنهم رفضوا كل هذه الإغراءات.5000 دولار ورفضتالطالب بكلية الحقوق في جامعة بيروت أحمد الزاير قال: حضر إليّ معد أحد البرامج التي ارتفعت نسبة مشاهدتها بسبب ما تقدمه من اسفاف على الشاشة وعرض عليّ فكرة البرنامج والتي لم ترقني، خاصة وأنها تتحدث في مواضيع يرفضها مجتمعي الإسلامي

المحافظ، وعندما رفضت قاموا بإغرائي بعدة طرق ومنها أولاً جولة سياحية في لبنان على نفقة البرنامج والإقامة في أفخم الفنادق، وعندما زاد رفضي قرروا اعطائي مبالغ مالية وصلت إلى 5000 آلاف دولار للظهور في إحدى الحلقات، ولكنني بالطبع أرفض أي أمر يسيء لمجتمعي، ولا أقبل أبداً أن نكون أداة سلبية في أيدي هؤلاء الذين يريدون الإساءة لنا.وأيضا 4000 دولاروقال الطالب في كلية الحقوق أيضاً بجامعة بيروت عبدالاله أنور: نحن نرفض المشاركة في هذه البرامج التي قد تسيء حتى لو بكلمة لوطننا الغالي، فنحن ندرس بالخارج لكي نرفع رأس وطننا، ويستحيل أن نقبل بأن نكون أداة ربحية في أيدي ملاك القنوات الفضائية الذين اصبحوا يتاجرون بالإعلام وهدفهم الإساءة لسمعة هذا الوطن الغالي، ولقد حاولت معي إحدى القنوات الفضائية لاستضافتي للتحدث عن موضوع مرفوض في مجتمعنا السعودي المحافظ على عاداته وتقاليده، وبالفعل بدأوا بعدها بتقديم عدة عروض لكي أقبل ولكن أيضاً رفضت، فعادوا وعرضوا عليّ مبلغا ماليا وهو 4 آلاف دولار من أجل الموافقة ولكن رفضت، وشخصياً وبحكم طول فترة دراستي في لبنان لاحظت في الآونة الأخيرة توقف هذا القنوات عن البحث عن الطلاب السعوديين بعد أن لمسوا رفض الشباب لإغراءاتهم والتي لم تفلح، وخاصة وأن هناك دورا إيجابيا كبيرا تقوم به الملحقية الثقافية السعودية في بيروت لاحتواء الطلاب والتواصل بشكل دوري مع الطلاب السعوديين والوقوف معهم في حالة وجود مشاكل لاسمح الله.يرفضون أفكاريالطالب محمد التيماني قال: أنا احد الطلاب الذين تعرضوا لهذه المواقف، وقد حاولت عدة مرات أن أشارك في أحد البرامج وعند اتصالي على هذه القنوات وعندما أقوم بتعريف نفسي بأنني سعودي أجدهم يهتمون بي بشكل كبير، وعند عرض أفكاري يقومون برفضها وأجدهم يطرحون هم أفكارهم التي تسيء للمجتمع السعودي، ولهذا اصبحت لديّ قناعة بأن هذه القنوات تبحث عن “الفضائح” فقط من أجل جذب أكبر عدد من المشاهدين، وليس من أجل إثراء الجانب الثقافي لدى المشاهدين كما يروجون.دور الملحقيةمن جانبه قال الملحق الثقافي في بيروت الدكتور أمين مغربي حول هذا الموضوع: نحن كملحقية ثقافية ننبّه على الطلاب وبشكل دروي عدم الانقياد إلى مثل هذه القنوات المشبوهة، فنحن نتواصل مع جميع الطلاب عن طريق البريد الإلكتروني، والحمدلله لم توجد أي حالة بين الطلاب، فالطلاب هنا يتمتعون بأخلاق عالية وبذكاء لا يسمح لهم بالانقياد إلى مثل هذه القنوات، وأستطيع أن أقول إن طلابنا يُعتبرون من أكثر الطلاب المبتعثين تفوقاً وخلقاً، ونحن كملحقية نشارك في القنوات الرسمية السعودية، وقد شاركنا بطلابنا في العديد من البرامج سواء باللغة العربية أو بالإنجليزية، وهذه المشاركات تكون تحت سقف وزارة التعليم العالي ووزارة الثقافة والإعلام.

هناك تعليق واحد:

  1. مدري لية بس صحيح اذا اكرمت اللئيم تمردا

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.