الفضائح في «دولة الزعران والمافيات




شخّص المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في خطبة الجمعة أمس، الوضع السائد بأنه «فوضى عارمة»، حاملاً بعنف على المسؤولين الذين اتهمهم بأنهم «حركة بدون بركة، وحكي دون فعل، ووعود دون تنفيذ، يقولون بالمحاسبة ولا أحد يحاسب أحداً. يقولون بالإصلاح ولا أحد يعمل له، يقولون بالتغيير ولا أحد بدأ بتغيير نفسه، كل شيء على حاله، الفساد موجود، تقاسم المغانم، الرشوة، الهدر، أو بمعنى أوضح السرقة، سرقة المال العام، كل هذا موجود وقائم، ولا من يحاسب ولا من يراقب».


ووصف الاتفاقية مع السفارة الأميركية «للتجسس على أمن اللبنانيين وحياتهم»، بأنها فضيحة «ربما تكون من أخطر وأبشع الفضائح»، سائلاً: «من المسؤول عن ذلك، وإذا كُشف عن هذا المسؤول فهل سيحاكم؟ هل سيُسأل؟ بالتأكيد لا»، لأننا «في دولة يصح القول عنها إنها دولة الزعران والمافيات والصفقات المالية والسياسية والأمنية».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.