فضيحة كروية آسيوية بطلها الحكم الأردني محمد موسى في مباراة الغرافة والهلال



فضيحة كروية آسيوية بطلها الحكم الأردني محمد موسى
فضيحة كروية آسيوية بطلها الحكم الأردني محمد موسى
فضيحة كروية آسيوية بطلها الحكم الأردني محمد موسى
فضيحة كروية آسيوية بطلها الحكم الأردني محمد موسى
  • الحكم الرابع حرم الغرافة من التأهل وأنقذ الهلال من فضيحة
  • تغاضى عن ركلة جزاء صحيحة ليونس وأهدى القحطاني هدفًا من خطأ
  • صدمة كبيرة أصابت الجماهير الغرفاوية والقطرية بعد ضياع التأهل للمربع في ثوانٍ
  • الفهود تلاعبوا بالزعيم ولقّنوه درسًا في فنون الكرة وكانوا الأجدر بالتأهل
فضيحة بكل المقاييس شهدها ستاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة كان بطلها الحكم الرابع الأردني محمد موسى الذي تدخل بقرارات عكسية وقرارات غريبة ومريبة وأنقذ الهلال السعودي من فضيحة مدوية ومن الخسارة المستحقة أمام الغرافة بخمسة أهداف، وغيّر مجرى المباراة من تألق وتفوق ونجاح منقطع النظير الى خسارة وحرمان من تأهل مستحق الى نصف نهائي دوري أبطال آسيا وهي البطاقة التي جعلها هذا الحكم من نصيب الهلال.
لم يكن هناك سوى دقائق معدودة من عمر المباراة الرائعة التي قدّمها الفهود ويتأهلون بجدارة واستحقاق الى المربع الذهبي لدوري أبطال آسيا، وفجأة تحوّل كل شيء بقرارات أقل ما توصف بأنها ظالمة للحكم الرابع الأردني محمد موسى لتتجه بوصلة البطاقة الى الهلال بعد أن كانت بين أحضان الغرافة.
الحظ العثر والحظ السيئ هو الذي وضع الحكم الأردني في طريق الغرافة بعد أن تعرّض حكم المباراة السنغافوري عبدالملك عبدالبشير لإصابة بشد عضلي في الدقيقة التاسعة من عمر الشوط الإضافي الأول وكانت النتيجة تفوق الغرافة لعبا ونتيجة.. ولعدم قدرة الحكم السنغافوري على إكمال المباراة اضطر الأردني محمد موسى لترك مقعده الحكم الرابع ليتحوّل الى حكم ساحة وحكم أول.. وتتحوّل معها المباراة من فوز وتفوق وتألق للغرافة الى خسارة لبطاقة التأهل.
المثير في الأمر أن الغرافة وبعد الهدف الرابع سيطر تماماً على مجريات المباراة وتلاعب بالهلال ولقنه درساً قاسياً في فنون اللعبة وكان قريباً من الهدف الخامس الذي أصرّ الحكم الأردني على حرمان الغرافة منه رغم وضوح العرقلة التي تعرّض لها يونس محمود.
ليس هذا فقط بل إن الحكم الأردني الذي تغاضي عن ركلة جزاء واضحة ليونس داخل المنطقة، تغاضى وبقدرة قادر عن خطأ صحيح 100% لصالح عبدالعزيز علي الذي تعرّض لدفع واضح من ياسر القحطاني كي يحرز الهدف الأول للغرافة دون أي حماية من الحكم الذي وقف يشاهد الهدف وهو يدخل مرمى الغرافة والذي كان نقطة التحول في المباراة حيث أصاب الغرفاوية بالإحباط والتشتت وأعاد الروح الى الهلال ولاعبيه الذين ظهروا مستسلمين تماماً غير قادرين على مجاراة الغرافة الذي حرم بفعل فاعل من فوز مستحق ومن تأهل ايضا مستحق الى نصف النهائي.
كان من الطبيعي أن تصيب لاعبي الغرافة ومدربهم كايو جونيور وكذلك الجماهير الغرفاوية والقطرية بشكل عام صدمة كبيرة بسبب ما حدث وبسبب القرارات الظامة للحكم الأردني الذي تسبّب مع سبق الإصرار والترصد في منع الغرافة من التأهل للمربع الذهبي لدوري أبطال آسيا.
المباراة كانت من نصيب الغرافة في الشوط الأول ونجح في تسجيل 3 اهداف خلاله اجبرت مدرب الهلال على تغيير خططه واسالبيه حيث جاء من اجل التعادل وصدم بالأهداف الغرفاوية التي أصابته بالدوار.
وامتلك الهلال الكرة في الشوط الثاني وضغط بقوة من أجل الحصول على هدف يعتبر بهدفين كون المباراة خارج ملعبه لكنه لم ينجح لصلابة وقوة الدفاع الغرفاوي.. ولم يكن هناك أي مفر من اللجوء الى الوقت الإضافي والذي كان من نصيب الغرافة لعباً ونتيجة حيث أضاف الهدف الرابع وكان قريباً من الهدف الخامس ليس فقط بسبب عدم احتساب الحكم ركلة الجزاء ولكن لسيطرته التامة على مجريات اللعب ووصوله بسهولة الى المرمى وإهداره فرصاً لا تعد ولا تحصى نتيجة انهيار الهلال السعودي ولاعبيه وكذلك مدربه.
المباراة رغم فوز الغرافة بها 4 - 2 إلا أن الهلال هو الذي تأهل لفوزه في الذهاب بالرياض 3-0، فكان مجموع أهدافه في المباراتين 5-4 وسجّل أهداف الغرافة ميرغني الزين ويونس محمود (هدفان) وعثمان العساس في الدقائق 2 و38 و41 و102 وياسر القحطاني وعيسي المحياني في الدقيقتين 117 و119 للهلال.
تفوّق غرفاوي
لم تمر أكثر من دقيقة ونصف الدقيقة حتى نجح الغرافة في هز الشباك الهلالية بالهدف الأول عن طريق ميرغني الزين الذي استغل تمريرة كليمرسون وسدد من على حدود المنقطة أرضية داخل المرمى ليشعل المباراة مبكرا ويعلن التحدي من جانب الفهود.
وكاد يونس محمود ان يحقق الهدف الثاني بعد دقيقتين من الهدف الاول وتحديدا في الدقيقة الرابعة عندما انطلق كواسي من اليمين ومرر عرضية على نقطة الجزاء خطفها يونس قوية ارضية ينقذها الحارس الهلالي بأعجوبة وينقذ مرماه من الهدف الثاني.
انتعش الفهود بالهدف المبكر وكسبوا ثقة كبيرة وانطلقوا وراء الهجوم بحثاً عن المزيد من الأهداف لتعديل نتيجة لقاء الإياب.. وفي المقابل أشعل أيضاً الهدف المبكر حماس الهلاليين والذين تغير أسلوبهم من اللعب التكتيكي الى الأداء الهجومي خوفاً من الصحوة الغرفاوية وخوفاً من أهداف اخرى تقلص الفارق.
وتحوّلت المباراة بسبب الهدف المبكر وبسبب الأداء الهجومي الخطير للغرافة الى لقاء هجومي مفتوح متبادل من الجانبين.
ورغم التهديد الذي ظهر عليه الهجوم الهلالي إلا أن الدفاع الغرفاوي ظهر مختلفاً عن المبارة السابقة ولقاء الاياب في الرياض وكان التفاهم والانسجام بينهما أفضل وهو ما لم يمكن هجوم الهلال من الوصول بسهولة الى مرمى عبدالعزيز علي كما حدث في الذهاب.
هدأ الأداء بعض الشيء بعد الصحوة الهجومية للجانبين وكثر وقوع المهاجمين سواء من الغرفاوية أو الهلاليين في مصيدة التسلل التي نصبها دفاع كل منهما للحد من خطورة الهجوم.
عاد الغرافة لتنظيم هجومه ومعاودة الضغط على الدفاع الهلالي وسنحت فرصة جيدة ليونس بالدقيقة 24 حيث انطلق وأراد الانفراد لكنه فضل التمرير لكليمرسون سدد من على حدود المنطقة تصطدم بمدافع سعودي وتغير اتجاهها وتتحوّل ركنية لسوء حظ الغرافة وحسن حظ الهلال.
في الدقيقة 28 وبسبب تخبط الكرة بين أرجل المدافعين الغرفاوية والمهاجمين تصل كرة شاردة الى أحمد الفريدي انفرد وسدّد فوق عبدالعزيز علي فوق العارضة.

بمرور الوقت يفرض الهلال سيطرته على الكرة لكنه لم يهدد مرمى الغرافة كثيراً لانحسار هذه السيطرة في الوسط فقط، وعلى العكس كانت هجمات الغرافة خطيرة خاصة عندما كان ينطلق عبر الأجناب لا سيما الجانب الأيمن.
الهدف الثاني
استطاع الغرافة بهجماته الخطيرة من الوصول للمرة الثانية الى مرمى الهلال في الدقيقة 38 وإحراز الهدف الثاني الذي بدأ بركنية نفذها العساس ووصلت على رأس كواسي مررها خلفية تصل الى يونس محمود في أقصى يسار المنطقة بدون رقابة أكملها بسهولة داخل المرمى مسجلا الهدف الثاني الذي زاد من آمال الغرفاوية في تسجيل الهدف الثالث وتعديل نتيجة الذهاب.
.. والثالث يأتي
يحصل الغرافة على خطأ على حدود المنطقة نتيجة عرقلة العساس في الدقيقة 40 ويتصدّى العساس بنفسه للكرة ويسدّدها ببراعة على يسار الحارس السعودي مسجلاً الهدف الثالث للفهود في الدقيقة 41 لتعود المواجهة الى نقطة الصفر وتصبح الفرصة مواتية أمام الفهود للهدف الرابع وخطف بطاقة التأهل.
اختفى الزعيم تماماً بعد الهدفين الثاني والثالث وارتبكت كل خطوطه وأصبح الغرافة هو سيد الموقف مع نهاية الشوط الأول والذي حاول الهلال في دقائقه الأخيرة عمل شيء واستعادة الثقة التي ضاعت لكن دفاع الغرافة كان بالمرصاد لمحاولة ياسر القحطاني.
الشوط الثاني
بدأ الهلال الشوط الثاني بتغيير في صفوفه حيث دفع بمدربه باللاعب نواف العابد بدلاً من لاعب الوسط أحمد محمد الفريدي.. وحاول الغرافة مباغتة الهلال مع انطلاقة صافرة البداية وخطف هدفاً رابعاً يحبط ما تبقى من معنويات هلالية.
في المقابل حاول الهلال أيضاً إعادة ترتيب أوراقه وصفوفه التي تبعثرت في الشوط الأول، لكنه لم ينجح وعلى العكس كانت الفرصة الأولى في هذا الشوط للغرافة عندما انطلق يونس محمود بالكرة ومرّرها خلفية على حدود المنطقة لكليمرسون انطلق بمفرده وسدّد في الشباك الخارجية مهدراً فرصة لا تضيع لإضافة الهدف الرابع في الدقيقة 47.
فرض الغرافة نفسه على أرجاء الملعب وواجه الصحوة الهلالية والرغبة في تعديل النتيجة باللعب الهادئ بعيداً عن التسرّع والعصبية والنرفزة وهو ما جعله قادراً على منع الهلال من الوصول الى مرماه وتهديده ومنعه أيضاً من هز شباكه وتعقيد أمور الفهود لا سيما والهدف في هذه الحالة سوف يحتسب بهدفين لصالح الهلال كون المباراة خارج ملعبه.
لم يحاول الغرافة أيضاً الاندفاع بلا حساب وراء الهجوم بحثاً عن الهدف الرابع وهدف التأهل للمربع الذهبي، وفضل مواصلة اللعب بأسلوبه الذي بدأ به المباراة وهو الوصول الى المرمى بالأداء والهجوم المنظم بعيداً عن العشوائية غير المفيدة.
عاد الهلال للاستحواذ أكثر على الكرة في وسط الملعب دون خطوة حقيقية على مرمى عبدالعزيز علي باستثناء ضربة رأس لأسامة هوساوي من ركنية مرّت فوق العارضة في الدقيقة 63، وفي المقابل كان الغرافة حريصاً في الجانب الدفاعي الذي لم يغفله رغم حاجته الى الهجوم لإحراز الهدف الرابع وهدف التأهل إلى المربع الذهبي للبطولة.
يبدأ كايو جونيور مرحلة التغييرات في صفوف الغرافة بالدقيقة 68 لإعادة الحيوية الى الوسط تحديداً بعد المجهود الكبير الذي بذله اللاعبون، وأجرى أول تغيير باشتراك فهيد الشمري وأحمد فارس بدلاً من حامد شامي مشعل عبدالله.
وترتبك خطوط الغرافة بعض الشيء من أثر التغييرات التي أجراها كايو فينشط الهلال ويندفع بكل لاعبيه وراء الهجوم وتضيع منه فرصتان هما الأخطر في المباراة.. الأولى تشهد الدقيقة 71 من ضربة رأس لأسامة هوساوي تصدّى لها كواسي وحوّلها برأسه ضربة ركنية، والثانية في الدقيقة 73 من كرة أراد ويلهامسون تسديدها فوصلت لحسن حظه إلى ياسر القحطاني على بعد خطوات من المرمى ومن عبدالعزيز علي لكنه سدّدها بغرابة شديدة ضعيفة بجوار القائم خارج المرمى.
تشتد هجمات الهلال ضراوة ويزيد من ضغطه مستغلاً آثار الإرهاق التي بدأت تظهر على لاعبي الغرافة، فسيطر الهلال على مجريات اللعب وكان الأقرب الى المرمى وأخطر من الشوط الأول.
حاول الغرافة التقاط الأنفاس وإعادة ترتيب الأوراق من جديد والعودة الى الهجوم لكن الأمر كان صعباً بعض الشيء مع زيادة هجمات الهلال الذي كاد أن يخطف هدفا في الدقيقة 77 من كرة عرضية مرّرها الشلهوب الى القحطاني بجوار القائم الأيسر تماما لكنه سدّدها ايضا خارج المرمى.
ينجح الغرافة بالفعل في العودة الى الهجوم عن طريق كواسي من الجهة اليسرى حيث مرّر كرة عرضية تصل ليونس داخل المنطقة حاول المراوغة ومرّر الى أنس سدّدها لكنها ترتطم بالدفاع وترتد الى الملعب.

وفي الدقيقة 87 ينقذ عبدالعزيز علي مرماه ومرمى الغرافة من فرصة خطيرة إثر تسديدة صاروخية للشلهوب لم يستطع عبدالعزيز الإمساك بها واضطر لصدها بقبضة يديه.
اندفع الهلال في اللحظات الأخيرة من عمر الشوط الثاني والمباراة وراء الهجوم وبكل لاعبيه لإحراز هدف يحتسب بهدفين ويؤهله الى المربع الذهبي، بينما تراجع الغرافة من أجل الحفاظ على تفوّقه وتقدّمه ومن ثم اللجوء الى الوقت الإضافي والذي لا يحتسب فيه الهدف بهدفين.. ودافع الغرفاوية بشراسة وببسالة عن مرماهم.
في الوقت الضائع يشن كليمرسون هجمة خطيرة من اليمين ويمر ببراعة من الدفاع ويمرّر عرضية لم تجد من يكملها داخل المرمى وبعدها يطلق الحكم صافرة النهاية بفوز الغرافة 3-0 وهي نتيجة لقاء الذهاب نفسها ليلجأ الفريقان الى الوقت الإضافي.
الإضافي الأول
واصل الهلال الهجوم مع بداية الشوط الإضافي الأول لكنه لم يكن بضراوة هجومه نفسها في نهاية الشوط الثاني والمباراة وعلى العكس كان الغرافة الأكثر حماساً وقوة ورغبة في الوصول الى المرمى.
شد عضلي للحكم
في الدقيقة التاسعة من زمن هذا الشوط يتعرّض حكم المباراة السنغافوري عبدالملك للإصابة بشد عضلي ولم يستطع إكمال المباراة وبعد حوار دار بينه وبين مراقب المباراة نزل الحكم الرابع لإدارة اللقاء.
الهدف الرابع
في الدقيقة 12 من عمر هذا الشوط ينجح الغرافة في الوصول الى المرمى الهلالي للمرة الرابعة بضربة رأس رائعة ليونس محمود المتخصّص في الشباك السعودية، وبدأ الهدف بانطلاقة لفهيد الشمري من اليسار ومرّ من الدفاع ومرّر كرة عرضية متقنة كان السفاح لها بالمرصاد فخطفها داخل الشباك مسجلاً الهدف الرابع للغرافة والهدف الثاني له.
سيطر الغرافة تماماً على مجريات المباراة بعد الهدف وارتفعت معنويات لاعبيه وظهروا بمستوى بدني فاق الوصف وكأنهم لا يزالون في بداية المباراة، بينما اختفى الهلال تماماً ولم يعد له أي أثر في المباراة تاركاً الساحة والمجال للفهود تصول وتجول وتزأر بشدة.
وكاد الفهود أن يضيفوا الهدف الخامس من كرة رائعة مرّرها احمد فارس خلف الدفاع إلى يونس محمود انفرد وسدّد قوية أنقذها الحارس وارتدت من يديه ولم تجد من يكملها.
الإضافي الثاني
ظهر الانهيار تماماً على الهلاليين مع بداية الشوط الإضافي الثاني واستسلموا تماماً ولم ينجحوا في استعادة زمام الأمور التي أصبحت تحت السيطرة التامة للغرافة والذي لم يهدأ ولم يكتف بالهدف الرابع وسعى للهدف الخامس وهدف الاطمئنان.
ضاعت فرصة الهدف الخامس وهدف الاطمئنان في الدقيقة 112 من تمريرة سحرية لكليمرسون وصلت ليونس محمود خلف الدفاع انفرد تماماً وسدّد بجوار القائم.
الحكم الأردني يهدي التأهل للهلال
تنقلب المباراة رأساً على عقب في الدقائق الأخيرة من عمر الإضافي الثاني بسبب القرارات الغريبة وغير المفهومة للحكم الأردني الرابع محمد موسى فتتغيّر النتيجة من فوز مستحق للغرافة الى فوز غير مستحق بالمرة للهلال الذي أنقذه هذا الحكم السيئ والذي تغاضى عن ركلة جزاء صحيحة إثر عرقلة الدفاع الهلالي ليونس محمود وكانت عرقلة واضحة وضوح الشمس رآها الجميع ولم يرها هذا الحكم الذي ساقه حظ الغرافة العاثر كي يكمل المباراة بعد الاداء الرائع للحكم السنغافوري عبدالملك عبدالبشير.
لم تتوقف أخطاء الحكم الأردني محمد موسى عند التغاضي عن ركلة جزاء صحيحة 100% للغرافة بل تغاضى عن خطأ واضح لمهاجمي الهلال مع دفاع وحارس الغرافة ليسهّل إحراز ياسر القحطاني الهدف الأول للهلال في الدقيقة 117 وسط دهشة واستغراب الجميع ووسط حالة من الإحباط أصابت الجميع بلا استثناء وبعدها بدقيقتين ونتيجة لهذا التحيّز الأعمى للحكم الأردني ينجح الهلال في إحراز هدف ثانٍ عن طريق عيسى المحياني في الدقيقة 119 وهو الهدف الذي رجح كفة الفريق السعودي ليتأهل الى نصف النهائي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.