ومازال ويكيليكس مستمراً بالفضائح يوماً بعد يوم
ومازال ويكيليكس مستمراً بالفضائح يوماً بعد يوم
يبدو ان مسلسل فضائح وثائق ويكيليكس مستمر، وجديده تسريبات تظهر حرجا اميركيا اثر اعدام الرئيس السابق صدام حسين، واظهرت وثيقة نشرها موقع "ويكيليكس" الحرج الاميركي الناجم عن الظروف التي احاطت باعدام صدام حسين، وخصوصا قول احد الحراس "اذهب الى جهنم" فيما كان مسؤولون يلتقطون صورا بهواتف محمولة.
ووفقا للوثيقة المؤرخة في كانون الثاني الفين وسبعة ، فان نائب المدعي العام منقذ آل فرعون، وصف تصرف الحارس بأنه مشين، وقال فرعون لزلماي خليل زاد انه شاهد مسؤولين يلتقطون صورا بواسطة هواتفهم المحمولة لدى حضورهم عملية الاعدام، رغم انها كانت ممنوعة، وفقا للوثيقة. واضاف انه عندما كان صدام يؤدي الصلاة الاخيرة قبل اعدامه، ردد احد الشهود بصوت مرتفع "مقتدى مقتدى مقتدى" في اشارة الى زعيم التيارالصدري السيد مقتدى الصدر. ونقلت الوثيقة عن خليل زاد قوله لفرعون، ان "انصار صدام سيستغلون الاعدام ذريعة لادانة محاكمة هي عادلة ومنصفة". واشارت الوثيقة الى ان قائمة شهود عملية الاعدام تغيرت عدة مرات وضمت في احدى المرات بين عشرين الى ثلاثين شخصا".
وفي ملف آخر ، اشار موقع ويكيليكس في وثيقة سرية الى ان السعوديين هم "الممولون الرئيسيون لارهابيين سنّة". ونقلت الوثيقة عن وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون تحذيرها العام الماضي من ان متبرعين من السعودية هم المصدر الاقوى لتمويل جماعات ارهابية سنية في انحاء العالم، لاسيما تنظيم القاعدة، وحركة طالبان، وتنظيم " عسكر طيبة". كما انتقدت الوثيقة المسربة الجهود المبذولة في كل من الامارات وقطر والكويت لمحاربة الارهابيين.
كذلك نشر موقع "ويكيليكس" قائمة بمنشآت ذات اهمية قصوى للامن القومي الاميركي. وهذه القائمة تتضمن مئات مواقع البنى التحتية الحساسة وتشمل كل القارات، خصوصا انابيب نفط وغاز ومراكز اتصالات ونقل، بينها منشآت في بريطانيا، وتحديد مواقع اقمار فضائية، بالاضافة الى تحديد منشآت مثل مواقع بنى تحتية استراتيجية ومواقع اتصالات، وتشمل ايضا، ضمن امور اخرى، مناجم معدن الكوبالت في الكونغو، ومعمل امصال مضادة لسموم الافاعي في استراليا، ومعمل انتاج الانسولين في الدنمارك.
ومازال ويكيليكس مستمراً بالفضائح يوماً بعد يوم
ومازال ويكيليكس مستمراً بالفضائح يوماً بعد يوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.