فضيحة اللبنانيين والترهيب الأعلامي وفضيحة التسجيلات تفقد الحريريين صوابهم،والنتيجة هستيريا وذعر ومسرحيات



فضيحة اللبنانيين والترهيب الأعلامي وفضيحة التسجيلات تفقد الحريريين صوابهم،والنتيجة هستيريا وذعر ومسرحيات

فضيحة اللبنانيين والترهيب الأعلامي وفضيحة التسجيلات تفقد الحريريين صوابهم،والنتيجة هستيريا وذعر ومسرحيات

فضيحة اللبنانيين والترهيب الأعلامي وفضيحة التسجيلات تفقد الحريريين صوابهم،والنتيجة هستيريا وذعر ومسرحيات

هل أدت فضيحةُ تسجيلاتِ الحريري الى إفقادِه ما كان له من صواب، وبالتالي الى إصابة كل جماعته بهستريا الهلوسة الفردية أو الجماعية؟


أم أن المسألة مدروسة ومخططٌ لها، للتغطية على تلك الفضيحة بالذات؟
السؤال مشروعٌ في ظلِ تصرفاتٍ لا يمكن أن توصفَ بالسليمة أو السوية، ومنها الآتي:
أولاً، أفاقَ اللبنانيون صباحاً على عملية ترهيبٍ إعلامي لهم، عبر أخبارٍ ومزاعم دستها الأجهزة الحريرية، عن حركة انقلابٍ وتظاهراتٍ وتجمعات في بعض أحياء العاصمة... ...


ثانياً، استمرارُ الردود على مزاعم سعد الدين الحريري في إفادته التاريخية أمام المحكمة الدولية. وآخرُ الردود ما حصلت عليه الOTV من وثائق تعرضها بعد قليل، تُظهرُ أن ما أورده الحريري عن دفع أموال لاستشفاء نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، غير صحيح. وهو ما يحتاجُ الى رد من الحريري الشاب، يتعدى اسطوانة اعتذارِه...
ثالثاً، هجومُ كتلة الحريري النيابية المفاجئ على رئيس الجمهورية، على خلفية إرجائه للاستشارات النيابية. في الوقت الذي يسعى الوفدُ القطري- التركي الى تأجيلٍ إضافي، تمهيداً لتجبير ما انكسرَ في تسوية ال س/س. هذا إذا ما كان في الإمكان تجبيرها بعد، في ظل حفلة الشتائم التي كشفتها إفادة الحريري لكل الحلفاء والأصدقاء في الوطن والخارج... فضلاً عن تورطه في ثلاث تهم على الأقل: التزوير، استخدام المزوَّر، وكتمُ المعلومات في قضايا جنائية
رابعاً، أخبارُ الاستياء الغربي والأميركي، من أن قرارَ بلمار لم يتضمن إلا اسماً واحداً متهماً. وهو من غير المسؤولين الكبار في حزب الله. الأمر الذي يجعلُ مهمة الاستثمار الفوري للقرار أكثر صعوبة وتعقيداً. وهو ما عبر عنه بلمار، بدعوة شركائه الى مزيد من الانتظار...
خامساً وأخيراً، المسرحية الهزلية التي نفذها الثنائي يوسف ويوسف بعد ظهر اليوم في وزارة الاتصالات. إذ وزَّع عبد المنعم يوسف خبرية تقولُ أنه محاصر. ثم عاجله غازي يوسف بمؤتمرٍ لدعمه...
فضيحة اللبنانيين والترهيب الأعلامي وفضيحة التسجيلات تفقد الحريريين صوابهم،والنتيجة هستيريا وذعر ومسرحيات

فضيحة اللبنانيين والترهيب الأعلامي وفضيحة التسجيلات تفقد الحريريين صوابهم،والنتيجة هستيريا وذعر ومسرحيات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.