ويكيليكس وفضائح القذافي المهلوس المجنون المبذر الآكبر
ويكيليكس وفضائح القذافي المهلوس المجنون المبذر الآكبر
ويكيليكس وفضائح القذافي المهلوس المجنون المبذر الآكبر
ويكيليكس وفضائح القذافي المهلوس المجنون المبذر الآكبر
يعالج المقال التالي بعض الوثائق الديبلوماسية الأميركية التي سربها موقع "ويكيليكس". ومن خلال الصحيفة التي يملكها، نفى سيف الإسلام القذافي كل المعلومات التي أوردتها الوثائق التي تناولت فيها الوضع في ليبيا وعائلة معمر القذافي، إلا أنه أكد في الوقت نفسه على بعض ما ورد فيها حول شقيقه معتصم مستشار الأمن القومي في طرابلس واصفا إياه "بالمبذر الأكبر".
و أشارت الوثائق أيضاً إلى أن معتصم طلب مبلغ وقدره 1.2 مليار دولار في العام 2008 من رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط من أجل إنشاء مليشياته الخاصة، وذلك من أجل التمكن من منافسة شقيقه خميس، وهو قائد إحدى القوات الخاصة التي تعمل كقوة لحماية النظام.
وفي حين تخوض عشيرة القذافي صراعاً دموياً للمحافظة عل الحكم في ليبيا، تقدم الوثائق التي سربها موقع "ويكيليكس" صورة واضحة عن الإنفاق المبذر، والمحسوبية والصراعات الداخلية بين أفراد عائلة القذافي. وأشارت الوثائق إلى أن جميع أبناء القذافي كانوا يتنافسون على السلطة مع تقدم عمر والدهم، وأنه على الرغم من هذا التنافس، إلا أن وثيقة صدرت في العام 2006 تشير إلى أن "جميع الأبناء والمقربين منه يستفيدون ويحصلون على حصة من عائدات النفط من الشركة الوطنية للنفط وتابعتها".
ومنذ عام، كشفت إحدى الوثائق معلومات عن فضائح عشيرة القذافي "قادرة على تأمين مادة ساخرة تكفي لصنع مسلسل تلفزيوني عن فضائح عائلة القذافي". على سبيل المثال لا الحصر، أقدم معتصم كما كل سنة على إقامة حفلة خاصة، أحضر خلالها كل من المغنية الأميركية بيونسي والمغني الأميركي أشر لإحياء الحفلة، مما أدى إلى سخط وغضب المواطنين الذين رأوا في ذلك إحراج و إهانة للأمة كما أشار أحد السياسيين المحليين.
من جهة أخرى، أشارت إحدى الوثائق أن هنيبعل هرب من لندن بعد تعنيف زوجته ألين، مما تطلب تدخل إبنة القذافي عائشة وزوجته صفية، حيث نصحتا ألين بالقول أنها تعرضت للأذى نتيجة تعرضها لحادث وعدم قول شيء عن تعرضها للتعنيف من قبل معتصم.
أما بالنسبة لسيف الإسلام الذي نأى بنفسه عن الشؤون المحلية، فكان يمضي إجازاته يصطاد في نيوزيلندا، وكانت جمعيته الخيرية "الجمعية قذافي العالمية للأعمال الخيرية والتنموية" قد أرسلت مئات الأطنان من المساعدات لهاييتي بعد تعرضها للزلزال الشهير.
كما أشارت إحدى الوثائق التي نشرت في العام 2010 ، إلى أن كثيرين في ليبيا ينظرون إلى سيف الإسلام على أنه أمل "ليبيا الغد"، في إشارة إلى الكثير من الشباب الذين يقولون أنهم يطمحون بأن يصبحوا كسيف الإسلام وأنه الشخص المناسب لقيادة البلاد. لكن أن هذه النظرة تغيرت، إذ يطالب الشباب الذين يتظاهرون في الشوارع اليوم برحيل عائلة القذافي كلها، بعد إعلان سيف الإسلام في خطابه يوم الاثنين أن ليبيا ستواجه حرباً أهلية و"شلالات من الدماء" في حال لم يلتف الشعب حول والده.
أما فيما يتعلق بمعمر القذافي (68 عاماً) فقد قدمت الوثائق وصف مثير للانتباه، مشيرة إلى أنه يعاني من مشكلة نفسية وهي الخوف من المرض الدائم. كما أشارت الوثيقة إلى أن القذافي يخاف من ركوب الطائرة فوق المياه، وأنه أضاف إلى ألقابه لقب"ملك الثقافة" بسبب حبه لركوب الخيل ورقص الفلامنغو، بالإضافة إلى قيامه باصطحاب في كل جولاته ورحلاته ممرضته الأوكرانية الحسناء.
وبعد تخليه عن برنامجه النووي في العام 2003، سارع عدد من المسؤولين الأميركيين إلى الإشادة بتعاونه. وفي العام 2009 زار السيناتور جوزف ليبرمان طرابلس وقال لمعتصم مستشار الأمن القومي أن "ليبيا تعد حليفا مهما في الحرب على الإرهاب، مشيراً إلى أن الأعداء المشتركين يقربون الأصدقاء".
وفي إحدى البرقيات المرسلة إلى وزيرة الخارجية كوندوليزا ريس من السفارة الأميركية في طرابلس، والتي سربت في ما بعد، حذرت البرقية رايس قبل زيارتها طرابلس عام 2008 أن قذافي يتجنب النظر بالأعين وأنه قد يكون هناك فترات صمت طويلة، إلى أنها أشارت في الوقت نفسه إلى أنه لديه أفكار كثيرة مثيرة للاهتمام، كنظرته لحل القضية الفلسطينية من خلال إقامة دولة موحدة يطلق عليها اسم "إسرائيلتين". وأضافت البرقية أن القذافي "يدعي أنه مثقف وفيلسوف" و يتوق منذ سنوات إلى مشاركة أفكاره مع الإدارة الأميركية في ما يخص الشؤون الدولية.
و أشارت الوثائق أيضاً إلى أن معتصم طلب مبلغ وقدره 1.2 مليار دولار في العام 2008 من رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط من أجل إنشاء مليشياته الخاصة، وذلك من أجل التمكن من منافسة شقيقه خميس، وهو قائد إحدى القوات الخاصة التي تعمل كقوة لحماية النظام.
وفي حين تخوض عشيرة القذافي صراعاً دموياً للمحافظة عل الحكم في ليبيا، تقدم الوثائق التي سربها موقع "ويكيليكس" صورة واضحة عن الإنفاق المبذر، والمحسوبية والصراعات الداخلية بين أفراد عائلة القذافي. وأشارت الوثائق إلى أن جميع أبناء القذافي كانوا يتنافسون على السلطة مع تقدم عمر والدهم، وأنه على الرغم من هذا التنافس، إلا أن وثيقة صدرت في العام 2006 تشير إلى أن "جميع الأبناء والمقربين منه يستفيدون ويحصلون على حصة من عائدات النفط من الشركة الوطنية للنفط وتابعتها".
ومنذ عام، كشفت إحدى الوثائق معلومات عن فضائح عشيرة القذافي "قادرة على تأمين مادة ساخرة تكفي لصنع مسلسل تلفزيوني عن فضائح عائلة القذافي". على سبيل المثال لا الحصر، أقدم معتصم كما كل سنة على إقامة حفلة خاصة، أحضر خلالها كل من المغنية الأميركية بيونسي والمغني الأميركي أشر لإحياء الحفلة، مما أدى إلى سخط وغضب المواطنين الذين رأوا في ذلك إحراج و إهانة للأمة كما أشار أحد السياسيين المحليين.
من جهة أخرى، أشارت إحدى الوثائق أن هنيبعل هرب من لندن بعد تعنيف زوجته ألين، مما تطلب تدخل إبنة القذافي عائشة وزوجته صفية، حيث نصحتا ألين بالقول أنها تعرضت للأذى نتيجة تعرضها لحادث وعدم قول شيء عن تعرضها للتعنيف من قبل معتصم.
أما بالنسبة لسيف الإسلام الذي نأى بنفسه عن الشؤون المحلية، فكان يمضي إجازاته يصطاد في نيوزيلندا، وكانت جمعيته الخيرية "الجمعية قذافي العالمية للأعمال الخيرية والتنموية" قد أرسلت مئات الأطنان من المساعدات لهاييتي بعد تعرضها للزلزال الشهير.
كما أشارت إحدى الوثائق التي نشرت في العام 2010 ، إلى أن كثيرين في ليبيا ينظرون إلى سيف الإسلام على أنه أمل "ليبيا الغد"، في إشارة إلى الكثير من الشباب الذين يقولون أنهم يطمحون بأن يصبحوا كسيف الإسلام وأنه الشخص المناسب لقيادة البلاد. لكن أن هذه النظرة تغيرت، إذ يطالب الشباب الذين يتظاهرون في الشوارع اليوم برحيل عائلة القذافي كلها، بعد إعلان سيف الإسلام في خطابه يوم الاثنين أن ليبيا ستواجه حرباً أهلية و"شلالات من الدماء" في حال لم يلتف الشعب حول والده.
أما فيما يتعلق بمعمر القذافي (68 عاماً) فقد قدمت الوثائق وصف مثير للانتباه، مشيرة إلى أنه يعاني من مشكلة نفسية وهي الخوف من المرض الدائم. كما أشارت الوثيقة إلى أن القذافي يخاف من ركوب الطائرة فوق المياه، وأنه أضاف إلى ألقابه لقب"ملك الثقافة" بسبب حبه لركوب الخيل ورقص الفلامنغو، بالإضافة إلى قيامه باصطحاب في كل جولاته ورحلاته ممرضته الأوكرانية الحسناء.
وبعد تخليه عن برنامجه النووي في العام 2003، سارع عدد من المسؤولين الأميركيين إلى الإشادة بتعاونه. وفي العام 2009 زار السيناتور جوزف ليبرمان طرابلس وقال لمعتصم مستشار الأمن القومي أن "ليبيا تعد حليفا مهما في الحرب على الإرهاب، مشيراً إلى أن الأعداء المشتركين يقربون الأصدقاء".
وفي إحدى البرقيات المرسلة إلى وزيرة الخارجية كوندوليزا ريس من السفارة الأميركية في طرابلس، والتي سربت في ما بعد، حذرت البرقية رايس قبل زيارتها طرابلس عام 2008 أن قذافي يتجنب النظر بالأعين وأنه قد يكون هناك فترات صمت طويلة، إلى أنها أشارت في الوقت نفسه إلى أنه لديه أفكار كثيرة مثيرة للاهتمام، كنظرته لحل القضية الفلسطينية من خلال إقامة دولة موحدة يطلق عليها اسم "إسرائيلتين". وأضافت البرقية أن القذافي "يدعي أنه مثقف وفيلسوف" و يتوق منذ سنوات إلى مشاركة أفكاره مع الإدارة الأميركية في ما يخص الشؤون الدولية.
ويكيليكس وفضائح القذافي المهلوس المجنون المبذر الآكبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.