بشار الفار بداء يفقد سيطرتة على الحكم رغم المجازر والمشانق والقتل والتعذيب والسحل وقتل الاطفال والنساء والشيوخ
بشار الفار بداء يفقد سيطرتة على الحكم رغم المجازر والمشانق والقتل والتعذيب والسحل وقتل الاطفال والنساء والشيوخ
بدأ الرئيس السوري بشار الأسد يفقد سيطرته لصالح أقاربه المتشددين، وأصبحت قواته محملة بأعباء وبدأت أموال حكومته تنفد والثورة على حكمه تحشد دعماً وتمويلاً .
بالنظر إلى كل هذا يقول محللون ودبلوماسيون مقيمون في سوريا إن المجتمع الدولي بدأ يخطط لسوريا خالية من عائلة الأسد . غير أن معظم مراقبي الشأن السوري يرون أن مخاطر الانزلاق إلى حرب طائفية كبيرة ويعتقدون أن الأسد سيقاتل حتى النهاية .
وسيبدأ تحويل الصراع إلى صراع إقليمي من خلال إثارة العنف في لبنان وتركيا ومع “إسرائيل” . وقال دبلوماسي غربي “على الرغم من كل شيء قاموا به في الأسابيع القليلة الماضية من قتل وتعذيب واعتقالات جماعية وغارات فإن الاحتجاجات مازالت مستمرة” . وأضاف “النظام سيقاتل حتى الموت لكن الاستراتيجية الوحيدة التي يملكها هي قتل الناس وهذا يسرع من وتيرة الأزمة” . ويعتمد الأسد فقط على وحدتين من القوات الخاصة يقودهما شقيقه ماهر هما الفرقة الرابعة المدرعة والحرس الجمهوري فضلاً عن الشرطة السرية وميليشيا خاصة، ولهذا تجد نفسها محملة بمهام تفوق طاقتها . وقال دبلوماسي مقيم في دمشق “تقييمنا هو أن النظام سيسقط . أمامهم ما بين ثلاثة وستة أشهر من القدرات العسكرية الفعلية لمواصلة هذا لكنهم لا يستطيعون الإبقاء على استمرار عملية مطولة لأجل غير مسمى” .
وقال دبلوماسيون إن المجتمع الدولي يرى أن أسهل طريقة للانتقال إلى فترة ما بعد الأسد في سوريا ستكون من خلال انقلاب عسكري وإن عدة حكومات تشجع كبار ضباط الجيش على التمرد . وقال الدبلوماسي “نحن نعزله هو وعائلته . نخاطب القادة العسكريين وأعضاء الحكومة لينتفضوا، نشجع كبار ضباط الجيش على الانتفاض” .
وقال دبلوماسي إن ابن خال الأسد رجل الأعمال رامي مخلوف الذي يمقته المحتجون أودع مؤخرا مليار دولار بالبنك المركزي السوري حتى تستقر الليرة السورية .
وذكر دبلوماسيون إن سفك الدماء في جسر الشغور كان نتيجة انقسامات في صفوف الجيش وهو ما لا يبشر بالخير لعائلة الأسد . وقال دبلوماسي آخر يقيم في سوريا “انشق نحو 50 من الجنود وضباط الصف الثاني وساندهم السكان المحليون وأرسلت السلطات قوات لصدهم وقتل 120” نافياً الروايات الحكومية بأن هذا من عمل جماعات سلفية بوصفها دعاية . وأضاف “بعد ثلاثة أشهر هذه ليست انتفاضة فقراء، هناك تمويل كبير من مجتمع رجال الأعمال السوري والطبقة الراقية . يوفرون المال والهواتف التي تعمل بالقمر الصناعي والكاميرات والطعام والمياه والمؤن الطبية” .
وقال باتريك سيل الذي كتب سيرة الرئيس السابق حافظ الأسد والد بشار “السؤال الكبير الذي لم تتم الإجابة عنه يتعلق بالرئيس” . السؤال هو هل (بشار) ضالع في القتل أم تمت تنحيته جانباً؟ من يدير الأمور هم المتشددون والشبيحة . ومضى سيل يقول “الأسد لا يمسك بزمام الأمور، إنه لا يبدي أي مظهر للقيادة . لقد سيطروا على الوضع بالفعل” . غير أن كل السيناريوهات التي تترقب سقوط الأسد تعتمد على انقسام الجيش الذي يغلب عليه السنة، في حين أن احتمال التدخل العسكري الغربي مثل ما حدث في ليبيا غير مرجح في سوريا بسبب المخاطر الإقليمية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.