ابن همام هل يستطيع ان يثبت برأته ؟هل تهديدة بتسونامي فضائح يبري ساحتة


ابن همام هل يستطيع ان يثبت برأته ؟هل تهديدة بتسونامي فضائح يبري ساحتة
ابن همام هل يستطيع ان يثبت برأته ؟هل تهديدة بتسونامي فضائح يبري ساحتة
ابن همام هل يستطيع ان يثبت برأته ؟هل تهديدة بتسونامي فضائح يبري ساحتة
يبدو أن القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي أوقف أول من أمس عن الممارسة الرياضية مدى الحياة لا ينوي التوقف عن محاولات تبرئة ساحته من التهم الموجهة إليه، بعدما تمرغ تاريخه بالوحل. فهو أعلن الحرب أمس على حليفه السابق جوزيف بلاتر بجملة وضعها على صفحته الشخصية، قال فيها: «إنها معركة فقط وليست نهاية الحرب».


وبدأ بن همام المعركة بنشر خطاب خاص بعث له به جوزيف بلاتر في حزيران (يونيو) 2008 بعد فوزه برئاسة «الفيفا»، وقال فيها: «من دون جهودك اخي محمد، كل ما حققته خلال فترة ولايتي على مدى 10 اعوام لم يكن ليتحقق».
ويرمي بن همام بوضوح إلى أن تهمة الرشاوى إن كانت طاولته فهل تطاول بلاتر في معركة 2008 وهي المعركة التي كان فيها المتحاربان محمد بن همام وجوزيف بلاتر في خانة واحدة.
وعلى رغم أن رئيس الاتحاد الكاريبي جاك وارنر قد لوح بـ«تسونامي فضائح»، على حد تعبيره، سيطاول الجميع في حال إيقافه إلا أنه عاد والتزم الصمت دون أي زوبعات قبل أن يختار الاستقالة من كل مناصبه في «الفيفا» تجنباً لإدانته، ومع ذلك فإن بن همام يبدو أكثر جدية ونشره لخطاب بلاتر ما هو إلا إشارة أولية إلى ما قد يكشفه لاحقاً فـ«ايماءاته» تعني الكثير.
ويبدو أن أعداء بن همام احتفلوا على طريقتهم الخاصة. فالأمين العام للاتحاد الآسيوي السابق بيتر فيلمبان شن هجوماً حاداً عليه معتبراً ما حدث في مصلحة كرة القدم العالمية، بل إنه سار إلى ابعد من ذلك، وطالب بفتح التحقيق بملف استضافة قطر لمونديال 2022.
وفي الوقت الذي يصارع فيه بن همام لتبرئة ساحته تدور رحى تحركات واسعة في «القارة الصفراء» لخلافته في منصب رئاسة «الفيفا»، ويبدو أن هناك أسماء عدة تطمع في خطف الكرسي الآسيوي، بينهما سلمان آل خليفة واحمد الفهد ويوسف السركال والأمير علي بن الحسين والدكتور تشونغ مونغ والياباني كوزو تاشيما وعبدالله بن السلطان أحمد شاه

هناك تعليق واحد:

  1. مدونة ممتازة مقال رائع شكرا لك وبارك الله فيك وبالتوفيق ...

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.