كذب المنجمون ولوصدقوا فضائح المنجمون والضحك على الناس

كذب المنجمون ولوصدقوا فضائح المنجمون والضحك على الناس

هذا الموضوع لايهم المسلمين لكن اطلع على تخلفهم واحمد ربك ومزيد من فضائحهم ان شالله

تسمّر الجميعُ أمامَ الشاشةِ الصغيرةِ ليلةَ رأسِ السنةِ لمتابعةِ نجومِ التوقعات، التي تحوّلت لمادّةٍ إعلامية - إعلانية تجارية، 



وأصبح لكلّ محطّةٍ نجمُها الخاص: على سبيل المثال لا الحصر تبنّت الـ lbc ليلى عبد اللطيف بعد أن هجرها ميشال حايك، الـotv مستقرّة ومستمرَّة مع مايك فغالي، الـmtv استوردت ميشال حايك من الـlbc، أما مع الجديد فلكلّ سنةٍ جديدةٍ منجّمُها الجديد، وهذه السنة استضاف الاعلامي طوني خليفة نائبَ رئيسِ الاتحادِ العالميِّ للفلكيين الدكتور حسن شارني.

ولكن هل ما سمعناه وشاهدناه ليلة رأس السنة يُعتبرُ توقعات؟ أم هو مجرّدُ تحليلاتٍ سياسية وقراءاتٍ معمّقة بالصحف السياسية؟ أو "ضحك ع دقون الناس" ؟

عندما يُطلقُ أحدُهم أكثر من 350 توقّعاً خلال حلقةٍ واحدة، هل يُعقل أن يكون هذا الشخصُ منجّماً أو قارئاً للغيب؟ وهل يُعقل ألّا يتحقّق عشرون توقعاً من أصلِ 350، خصوصاً حين تكون معظمً هذه التوقعات هي في العموميات لا الحصر؟

فهل من الممكنِ أن يمرّ عامٌ على لبنان من دون حدادٍ أو مشهدٍ دموي على امتدادِ الوطن؟

هل من الممكن أن يمرَّ عامٌ على لبنان أو أيِّ دولةٍ في العالم دون سقوطِ مبانٍ أو حدوث مشكلة في عالم الطيران؟

هل من الممكن أن يمرّ عامٌ على لبنان والعالم دون كوارثَ طبيعيةٍ أو وفاةِ رجلٍّ سياسي؟

أما الأكثرُ ظرافةً (إن لم نقل شيئاً آخرا) فهو ذاك الذي توقّع أن يشهدَ لبنانُ انفراجاتٍ وانفجارات!

هل وصل الاستخفافُ بعقول الناسِ إلى هذه الحدّ... وهل عاش المتوقعون أكذوبتَهم وصوَّرت لهم مخيِّلتُهم أنّهم قادرون على تجاوزِ مشيئةِ اللهِ وصنعِ المستقبل؟

وقد استضاف برنامج "للنشر" الشاعر والاعلامي اللبناني حبيب يونس ليعلّق على هذا الموضوع. وقد اعتبر أن المسؤولية تقع على الجمهور الذي يتابع هذه المواضيع وعلى محطات الاعلام التي تتواطأ مع المنجمين لأغراض ماديّة وترويجية.

وذكر الاعلامي طوني خليفة أنه استضاف نائبَ رئيسِ الاتحادِ العالميِّ للفلكيين الدكتور حسن شارني ليعالج التوقعات من الناحية العلمية البحتة وليذكر توقعاته بالأسماء ليكون قادراً بعد عام على محاسبته أمام الجمهور كلّه.

وقام الاعلامي خليفة بسرد عدد من توقعات المنجمين وشرّحها مع ضيفه الاعلامي يونس وعلّقوا عليها ليثبتوا أن ما نسمعه من توقعات هو تحليل سياسي ومواضيع عامّة من المحتّم أن تحصل خلال فترة عام في لبنان والعالم.