وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)
أعلن البنتاجون الاثنين أن الترسانة النووية الأميركية اشتملت حتى نهاية سبتمبر 2009 على 5113 رأسا نوويا، كاشفا معلومات ظلت حتى الآن سرية، وقالت وزارة الدفاع الأميركية "باسم جهود حظر الانتشار النووي، من المهم زيادة الشفافية على صعيد الترسانة"، ولم يكشف البنتاجون العدد الدقيق للرؤوس النووية الأميركية منذ 1961.
وأشادت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بهذه المبادرة خلال مؤتمر متابعة تطبيق معاهدة حظر الانتشار النووي، وقالت "من مصلحة أمننا القومي أن نكون على اكبر قدر من الشفافية في موضوع البرنامج النووي للولايات المتحدة. نعتقد أن هذا الأمر يجلب الثقة ويدفع عددا اكبر من الناس الى فهم ما يحاول الرئيس (باراك) أوباما وإدارته القيام به".
وفي هذا السياق، وقعت الولايات المتحدة مع روسيا اتفاق ستارت جديدا حول تقليص الأسلحة الإستراتيجية.
وأعرب مسؤول أميركي في وزارة الدفاع عن أمله في أن تدفع هذه المبادرة دولا أخرى الى تقديم مزيد من المعلومات حول ترسانتها.
وأوضحت وزارة الدفاع في بيان أن هذا العدد الذي يشمل الأسلحة التي تم أو لم يتم نشرها وتلك الإستراتيجية وغير الإستراتيجية "يشكل تقليصا نسبته 84 في المئة مقارنة بالترسانة القصوى (31 ألفا و255 رأسا) مع نهاية العام المالي 1967"، ولفت البنتاجون الى انه "بين 1994 و2009، عمدت الولايات المتحدة الى تفكيك 8748 رأسا نوويا"، مؤكدا أن "آلافا عدة من الأسلحة النووية الإضافية هي في طريقها الى التفكيك".
وأوضح مسؤول أميركي في وزارة الطاقة أن واشنطن تنوي إزالة هذه الأسلحة "بحلول بداية العقد المقبل".
ويبدو أن الأرقام التي كشفها البنتاجون تتطابق مع تقديرات خبراء نزع السلاح الذين قدروا ترسانة الولايات المتحدة بنحو تسعة آلاف رأس نووي.
وأشادت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بهذه المبادرة خلال مؤتمر متابعة تطبيق معاهدة حظر الانتشار النووي، وقالت "من مصلحة أمننا القومي أن نكون على اكبر قدر من الشفافية في موضوع البرنامج النووي للولايات المتحدة. نعتقد أن هذا الأمر يجلب الثقة ويدفع عددا اكبر من الناس الى فهم ما يحاول الرئيس (باراك) أوباما وإدارته القيام به".
وفي هذا السياق، وقعت الولايات المتحدة مع روسيا اتفاق ستارت جديدا حول تقليص الأسلحة الإستراتيجية.
وأعرب مسؤول أميركي في وزارة الدفاع عن أمله في أن تدفع هذه المبادرة دولا أخرى الى تقديم مزيد من المعلومات حول ترسانتها.
وأوضحت وزارة الدفاع في بيان أن هذا العدد الذي يشمل الأسلحة التي تم أو لم يتم نشرها وتلك الإستراتيجية وغير الإستراتيجية "يشكل تقليصا نسبته 84 في المئة مقارنة بالترسانة القصوى (31 ألفا و255 رأسا) مع نهاية العام المالي 1967"، ولفت البنتاجون الى انه "بين 1994 و2009، عمدت الولايات المتحدة الى تفكيك 8748 رأسا نوويا"، مؤكدا أن "آلافا عدة من الأسلحة النووية الإضافية هي في طريقها الى التفكيك".
وأوضح مسؤول أميركي في وزارة الطاقة أن واشنطن تنوي إزالة هذه الأسلحة "بحلول بداية العقد المقبل".
ويبدو أن الأرقام التي كشفها البنتاجون تتطابق مع تقديرات خبراء نزع السلاح الذين قدروا ترسانة الولايات المتحدة بنحو تسعة آلاف رأس نووي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.