فضيحة سهرة حمراء في رام الله

تفجرت فضيحة جديدة في رام الله على ذمة الموقع الالكتروني المعروف،اي موقع "المستقبل العربي"وهي فضيحة تأتي بعد اسابيع من فضيحة تصوير مسؤول فلسطيني في اوضاع فاحشة.

الفضيحة الجديدة على ذمة الموقع ومسؤوليته تؤشر في حال صحتها،على المستوى الوضيع الذي وصلت اليه سلطة محمود عباس،في رام الله،فمن قمع المقاومة الى التنسيق مع الاسرائيليين،الى التخلي عن كل الواجبات،والتحول الى "سلطة لحدية" بيد الاحتلال،وليس غريبا هنا ان يغرق رموز السلطة اما في التنسيق مع اسرائيل،او في الفضائح الاخلاقية.


يقول موقع المستقبل العربي الالكتروني وعلى عهدته وذمته "عتم عباس على فضيحة أخرى من العيار الثقيل حدثت قبل عدة اسابيع، حين تم تحميل عدد من كبار مساعديه من أحد الملاهي، إلى مستشفى في رام الله وهم في حالة خطيرة نجمت عن تعاطيهم المسكرات بإفراط شديد،وتقول المصادر إن ثلاث سيارات إسعاف نقلت "حالات من نوع خاص جدا، وذلك لما حظيت به تلك الحالات من اهتمام بالغ واستنفار في أجهزة المستشفى المختلفة". وتمثلت هذه الحالات في عدد من كبار الشخصيات من أعضاء حكومة رام الله والمقربين جدا من عباس، والعاملين في مكتبه، من بينهم الطيب عبد الرحيم، أمين عام الرئاسة، ياسر عبد ربه، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، زياد أبو عين، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، واللواء عدنان الضميري الناطق بلسان الأجهزة الأمنية في الضفة".

ويضيف الموقع على عهدته ومسؤوليته "وقد وصل هؤلاء إلى المستشفى في حالة غياب شديد عن الوعي، وقيء شديد، وانسياب للبول نتيجة تناولهم لكميات كبيرة من الخمور شديدة التركيز،وقد نجمت هذه الأعراض عن "سهرة حمراء" قضتها المجموعة في إحدى صالات رام الله المشهورة، حيث تم احياء حفلة خاصة بعاملين في مكتب عباس رئيس "فتح"وبعيد وصول هذه الحالات، تلقت ادارة المستشفى اتصالات مكثفة من جهات عليا وقيادات مقربة من عباس تطالبها بالتكتم والتعتيم الشديد على الموضوع، وإخفاء هويات الشخصيات التي وصلت المستشفى، والتستر على تفاصيل الحادثة، وحتى عدم تسجيل دخول للشخصيات أو اتخاذ أي أمر اداري، أو تسجيل اسمائهم في كشوفات المستشفى، "خشية تعرض سمعتهم وسمعة حركة فتح للضرر" في حال تسرب أي معلومة عما حدث،وقد وضعت الشخصيات التي وصلت المستشفى تحت المراقبة الطبية في غرف خاصة ومجهزة بأحدث التقنيات، ومعدة لكبار الشخصيات لمدة 48 ساعة، ثم غادرت المستشفى بعد منتصف الليل تحت حراسة أمنية مشددة.

ويختم الموقع الالكتروني على مسؤوليته وعهدته ايضا تقريره "وبلغت الدقة في التعتيم على الحادث حد مصادرة كاميرات المراقبة الموجودة في المستشفى كافة، خشية تسرب الصور لجهات مناوئة "لـ "فتح" والسلطة غير أنه تم إطلاع عباس على شريط فيديو سجل وقائع السهرة والسكرة، التي أتت من بعدها الفكرة".

هكذا اذن،وحتى ينفي مسؤولو رام الله القصة، فإن المسجد الاقصى سيبقى ينتظر من يحرره من سجنه واسره،وسيبقى الشعب الفلسطيني،تحت مطارق الاحتلال ولهو الابناء وفسادهم،وهي محنة لاسابق لها في هذا العصر،محنة لم يعد الفلسطيني يعرف فيها بمن يبدأ اولا...هل يبدأ بالعدو في تل ابيب،ام بالعدو في رام الله؟ وهو سؤال مفرود بين يدي الايام.

دم الشهداء احمر، فيما سهراتهم سوداء سوداء.

هناك 3 تعليقات:

  1. ما اسباب الفضائح بتفصيل الممل

    ردحذف
  2. ماهي الفضائح

    ردحذف
  3. لا يستبعد أحد مثل هذه التصرفات عن أمثال هؤلاء فهم ساقطون فبل دخول رام الله وعملوا أكثر من ذلك فهذه الفضيحة بالنسبة لهؤلاء وسام شرف ، فماذا تقول الناس لو عرفوا عن مغامراتهم في بيرةت ةتةنس

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.