فضيحة العمالة والعملاء في لبنان



أهي لعنة أم نعمة؟ سؤال المقصود به هنا الاتصالات وسبب السؤال بسيط ، فالاتصالات تحوّلت لعنة بعدما كشفت لبنان امنيا أمام العدو الصهيوني، وأدخلته الى كل زاروب وبيت في لبنان، وهي صارت نعمة بعدما أوقعت معظم العملاء في الشباك الأمنية فانقلب السحر على الساحر.


وفي هذا الاطار فان التحقيقات مع العميل ميلاد عيد لا تزال مستمرة ومعه باتت العين مفتوحة اكثر على اوجيرو الشركة التي لا قانون فوقها، وبعد ما كشفته المنار حول اعادة مدير عام المؤسسة عبد المنعم يوسف الى العمل بعدما كان بلغ سن التقاعد فان فضائح اخرى سجلت ليس آخرها رسو احدى المناقصات على شركة منضوية تحت جناح شركة اسرائيلية، والبرنامج المعلوماتي الذي قدّمته يطلق عليه اسم "كيبرا" وهو يسمح بتسجيل المكالمات الهاتفية كافة وتحديد موقع المستخدم وليس عبر شريحة الهاتف الخلوي فحسب بل عبر الجهاز الخلوي نفسه/ فحتى لو انتزعنا الخط من الجهاز، فان التنصت وتحديد المكان يبقى قائما بواسطة الجهاز.
وللمفارقة فان هوية هذه الشركة الاسرائيلية كانت واضحة أمام وزير الاتصالات في حينه مروان حمادة ومدير عام أوجيرو عبد المنعم يوسف لكنّهما لم يحرّكا ساكنا. بل اكثر من ذلك حين رفعت اليهم اكثر من شركة كتاباً مفندة جذور الشركة الاسرائيلية كان الجواب واضحاً ومختصراً نحن اخترنا هذا العرض لأنه يوفر 300 الف دولار مقارنة بالعروض الباقية".
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.